أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - توغل ايران عنوان فشل ساسة العراق والاقليم














المزيد.....

توغل ايران عنوان فشل ساسة العراق والاقليم


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 08:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توغل قوات ايران في اقليم كوردستان بذريعة ملاحقة عناصر معادية لها ناجم عن ضعف الاقليم والحكومة العراقية في التعاطي مع ايران عبر القنوات السياسية والدبلوماسية
فرغم كل العلاقات المتينة بين الجانبين على مختلف الاصعدة السياسية والتجارية وغيرهما تواصل ايران توغلها في العراق ويستمر قصفها للمناطق الحدودية الامنة تحت انظار ومسامع العالم الذي يرقب كل جديد في الشأن الايراني فيما عدا قصف الابرياء والعزل.
ما نجم عن اخلاء تلك المناطق الحدودية اضرار فادحة بالارواح والممتلكات والثروة الحيوانية ناهيك عن استياء الجماهير وتنديدها لكل خرق فج يكشف ضعف السلطة في الحد من هذه التجاوزات المستمرة .
فحينما تعجز لغة الدبلوماسية في حماية الحدود والممتلكات المادية والمعنوية طيلة سنوات عديدة من العلاقات الوطيدة لاتستطيع اللغة ذاتها الاتيان بجديد مثلما عبرت جهات رسمية في اربيل وبغداد سعيهما حل العدوان باساليب دبلوماسية.
فهل تنجح الدبلوماسية في اعادة النازحين الى مناطقهم الاصلية وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم جراء القصف المستمر او هل تعتذر ايران رسميا على انتهاكها اجواء واراضي عراقية؟ وطالما استنكرت وشجبت الخارجية العراقية والسلطة الكوردية القصف الايراني ولكن دون نتيجة !
المعلوم ان السلطة الكوردية فتحت ومع استمرار القصف الايراني بشكل يومي اماكن اكثر امانا تأوي النازحين والمتضررين وتقوم ايضا بدفع تعويضات شهرية مقابل الوضع الراهن فهل التوغل العسكري الايراني يأتي بموافقة عراقية مسبقة مثلما اشار احد المسؤولين في السفارة الايرانية ببغداد بينما اكد السفير الايراني بحسب الصحف ان الانسحاب سيتم غضون ثلاثة ايام.. فهل يعد ذلك نجاحا للدبلوماسية العراقية في درء الاخطار عن العراق بطي صفحة الانتهاكات المتكررة بشكل يومي دون حساب؟
اغلب الساسة في العراق لايشكون في ضعفهم امام ايران وقوة ايران ودورها في رسم سياسة العراق وامنه وانعكست تلك القناعة تدريجيا في سبل التعامل مع ايران والحذر من الولايات المتحدة الامريكية المغادرة في ضوء اتفاقية ستراتيجية والعاجزة تماما عن حماية امن وسلامة سكان مناطق كوردية ليست امنة نتيجة توغل ايران السافر وضعف السلطات العراقية الحد من تكرار تلك الانتهاكات بحق الابرياء في حدود دولية لم تعد مقدسة رسميا وحتى شعبيا لما لاتوافق على تسيير مظاهرات استنكار تندد بالتوغل الايراني فضلا عن اثاره النفسية وعدم الثقة والامن في نفوس المواطنين.
ان التوغل الايراني او التركي في مناطق كوردية يتطلب ايجاد حلولا جذرية تمنع تكراره مستقبلا ولكي يتسنى للنازحين العودة الى مناطقهم الاصلية ومزاولة الحياة الطبيعية في ظل حكومة مسؤولة عن امن وسلامة مواطنيها.
ايران تكيل بمكيالين في علاقاتها مع العراق وذلك مرفوض على صعد العلاقات السليمة بين بلدين جارتين.. والمطلوب الانتباه لذلك.
وقد فشلت السلطة الكوردية في ايقاف العدوان الايراني او التركي على مناطقها المأهولة رغم العلاقات المشتركة والتجارة النشطة.. طالما لم تفكر منذ ادارتها الفعلية اول مرة العام 1991 من دعم اجزاء كوردستان الاخرى انسانيا وثقافيا التزام اخلاقي تجاه ابناء القومية الواحدة وحقوقها الانسانية المشروعة.. وكان التوغل الايراني والتركي وقضايا وحروب الحدود المصطنعة عنوانا لفشل السياسة العراقية.. منذ عقود.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 21 قبلة على جبينكم
- المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان
- في كركوك عام لثقافة
- ويسألونك عن الانفال؟!
- ا
- ايهما يتبع الاخر السياسة ام الرياضة؟
- في العراق الارهاب منوع
- حوار هادىء مع رئيس المؤتمر الوطني لجنوب كوردستان
- رصاص طائش..في العراق؟!
- الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!
- الاعتذار قد يكفي في ذكرى فاجعة مدينة حلبجة
- الانتخابات وايضا الانتخابات؟!
- مرة اخرى انتصرت شعوب العراق
- على هامش حملات انتخابات العراق
- نقل عمال نفط خانة.. فك مدينة خانقين عن الاقليم
- بين الرجل والمرأة والمجتمع.. الثقة ليست هي الاساس
- مهرجان توحيد (البيشمه ركه) انجاز قادم
- اولاد ال.... حرامية؟!
- كولالة نوري: علينا أن لا نسمح بأن نكون ضحايا من جديد
- الحرب والسلام.. كورديا؟!


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - توغل ايران عنوان فشل ساسة العراق والاقليم